وصفات منزلية لعلاج التهاب البول

تعد عدوى المسالك البولية واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا لدى الأشخاص ، وخاصة بين النساء، لذا يلجأ الكثيرون إلى العديد من الأساليب والعلاجات للتخلص من أعراضه المزعجة ومنها الأعشاب ، فما هي طرق علاج التهاب البول .

اسباب التهاب المسالك البولية

السبب الرئيسي لعدوى المسالك البولية هو انتقال بكتيريا Escherichia coli في الجهاز الهضمي إلى الإحليل ثم إلى المسالك البولية العلوية إلى البول.

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية ، ومنها ما يلي:

• الحمل ، حيث يصبح البول أثناء الحمل أقل حموضة ويحتوي على العديد من البروتينات والسكريات ، ويتغير مستوى العديد من الهرمونات أثناء الحمل ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية أثناء الحمل.
• النظافة الشخصية السيئة.
• أمراض قد تسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة من البول بشكل كامل.
• العوامل التي تسبب نقص المناعة ، مثل تناول العلاج الكيميائي ، أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
• السكرى.
• تضخم البروستاتا عند الرجال.
• استخدام السدادات القطنية.
• بعض أنواع موانع الحمل.
• استخدام قسطرة بولية ، والتي تُستخدم عادةً لتصريف البول من المثانة ، حيث يتم إدخالها عبر فتحة البول إلى المثانة.
• وجود حصوات في الكلى.
• استخدم بعض أنواع حبوب منع الحمل.

أعراض التهاب المسالك البولية

تؤدي عدوى المسالك البولية إلى احمرار و تهيج بطانة المسالك البولية ، مما قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التالية:

• ألم في الخاصرة أو البطن أو منطقة الحوض.
• الضغط في الجزء السفلي من الحوض.
• كثرة الحاجة للتبول.
• سلس البول.
• ألم عند التبول.
• وجود دم في البول.
• الحاجة للتبول بالليل.
• لون البول غير طبيعي (غائم).
• بول قوي أو كريه الرائحة.

تشمل الأعراض الأخرى التي قد تترافق مع التهاب المسالك البولية ما يلي:

• ألم أثناء الجماع.
• الم القضيب.
• إعياء.
• حمى (درجة حرارة أعلى من 37.8 درجة مئوية) وقشعريرة.
• القيء.
• التغيرات العقلية أو الارتباك.

علاج التهاب البول بالاعشاب 

تعد التهابات المسالك البولية ، أو عدوى المسالك البولية لفترة قصيرة ، واحدة من أكثر أنواع العدوى شيوعًا وتكرارًا بين الأشخاص وعادة ما يتم علاجها بفعالية بالمضادات الحيوية .

 ولكن تكرار العدوى والاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية لعلاجها يمكن أن يكون له آثار صحية سلبية. 

هذا ما يدفع الكثير من الناس إلى البحث عن خلطات عشبية طبيعية واستخدام المكملات الغذائية للتخفيف من عدوى المسالك البولية ، وبينما تكون الدراسات التي تدعم فعالية استخدامها محدودة ، لا يمكن إنكار إمكانية التأثير الإيجابي لها في تخفيف هذا الالتهاب 

وتجدر الإشارة إلى أن استشارة الطبيب هي الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي أو عشبي ، نظرًا لاحتمال حدوث تفاعلات دوائية ، أو حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها أو خطيرة في بعض الأحيان ، وإليك بعض الأعشاب التي قد يكون مفيدًا في تخفيف التهابات المسالك البولية:

شاي أخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات ، وخاصة الإشريكية القولونية.

فإن المركبات المضادة للميكروبات في الشاي الأخضر تفرز في البول بتركيز عالٍ ، والتي قد تحتوي على نسبة عالية من مضادات الميكروبات.

 دور مضاد للالتهابات ، لذلك الشاي الأخضر قد يكون له تأثير في تخفيف عدوى المسالك البولية الناجمة عن العدوى التي تسببها بكتيريا Escherichia coli.

طريقة إستعمال الشاي الأخضر

يتوفر الشاي الأخضر بعدة أنواع وأشكال يمكن استخدامها للاستفادة من خصائصه المفيدة ، ومن هذه الأنواع: 

• الشاي الأخضر المحضر والمحلي و المعبأ في زجاجات.
• أكياس الشاي الأخضر
• أوراق الشاي الأخضر
• مسحوق الشاي الأخضر
• المكملات الغذائية للشاي الأخضر سواء على شكل كبسولات أو مستخلصات سائلة.

سلامة الشاي الأخضر والاحتياطات

تناول الشاي الأخضر بكميات معتدلة لا تزيد عن ثمانية أكواب عادة ما يكون آمنًا ، ومن ناحية أخرى قد يكون شربه بكميات كبيرة ولفترة أطول أمرًا خطيرًا .

 وهذا يرتبط بالعديد من الآثار الجانبية ، وهذا يحدث نتيجة لوجود مركب الكافيين في مكونات الشاي الأخضر ، وتتراوح الآثار الجانبية من خفيفة إلى شديدة ، وتشمل ما يلي: 

• صداع الراس
• العصبية.
• اضطرابات النوم.
• القيء.
• إسهال.
• التهيج
• دوخة
• طنين.
• حموضة
• عدم انتظام ضربات القلب.
• أمراض الكبد نتيجة احتواء الشاي الأخضر على مادة كيميائية يرتبط تركيزها العالي بتلف الكبد ، و لتجنب ذلك ينصح بشرب مستخلص الشاي الأخضر مع الطعام.

البابونج

البابونج هو أحد الأعشاب التي يمكن استخدامها للحماية من التهابات المسالك البولية ، وقد أشارت دراسة أجريت على الحيوانات في عام 2016 إلى أن مستخلص زهرة البابونج كان له تأثير إيجابي في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الالتهابات.

طريقة استعمال البابونج و الكميات المسموحة

الجرعة المسموح بها من البابونج للتخفيف من التهابات المسالك البولية غير معروفة ، ومعظم الدراسات حول فوائد البابونج تستخدم بشكل عام جرعات تتراوح من 900-1200 ملليجرام في اليوم على شكل كبسولة ، حيث يميل الكثير من الناس لشرب شاي البابونج ، وهو أكثرها شيوعًا. 

حيث يشرب البعض حوالي أربعة أكواب في اليوم ، وتحضيرها يمكنك اتباع الخطوات التالية: 

• سخن كوب ماء.
• انقع كيس شاي البابونج أو أزهار البابونج في ماء ساخن لمدة 5-10 دقائق ، وقم بتغطية الكوب بصحن أو أي شيء خلال تلك الفترة.
• اشرب شاي البابونج عندما يكون في درجة حرارة مناسبة للشرب.
• كما هو مذكور أعلاه ، يجب استشارة طبيبك للحصول على المشورة بشأن استخدام أي من المنتجات العشبية ، بما في ذلك البابونج.

البَقدونس

وجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث الطبية والعلوم الصحية في عام 2018 ، شملت 37 شخصًا يعانون من التهابات المسالك البولية ، أن تناول البقدونس قد يكون له دور إيجابي في تخفيف التهابات المسالك البولية ، نظرًا لخصائصه. 

طريقة تحضير شاي البقدونس

يمكن تحضير شاي البقدونس باتباع الخطوات التالية: 

• اختر نوع البقدونس المفضل لديك ؛ مسطحة أو مجعدة أو إيطالية.
• أزل الأوراق من السيقان.
• قم بغلي كمية من الأوراق تعادل-كوب لكل كوب من الشاي.
• ضع الأوراق في كوب أو مصفاة شاي.
• املأ الكوب بالماء الساخن.
• دع الأوراق تنقع لمدة أربع دقائق ، أو أكثر إذا أردت ، وإذا كنت تحاول شرب شاي البقدونس لأول مرة ، فمن المستحسن شربه برفق وزيادة وقت النقع تدريجيًا عندما تعتاد على طعمه.
• انزع أوراق البقدونس وأضف الليمون أو القليل من السكر لإضافة النكهة ويوصى بشكل عام بعدم استخدام الكثير من السكر.

عيوب استخدام شاي البقدونس

البقدونس من الأعشاب الآمنة عند تناوله بكميات موجودة عادة في الطعام ، ولكن هناك بعض التحذيرات المرتبطة باستخدامه ، ومنها ما يلي: 

• لديك حساسية من البقدونس.
• تناول الأدوية المضادة للتخثر ، حيث يجب تجنب تناول كميات كبيرة من البقدونس عند تناول الأدوية المخففة ، لأن البقدونس يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك الذي يخثر الدم.
• الحمل: إن تناول كميات كبيرة من البقدونس أثناء الحمل يحفز الانقباضات ، لكن تناوله بكميات موجودة في الطعام يعتبر آمنًا بشكل عام.